اعتبر الأمين العام لحركة الشعب و النائب المنتخب زهير المغزاوي،في تصريح لحقائق أون لاين اليوم الاثنين، أنّ تونس سائرة في طريق الديمقراطية رغم المخاوف والتهديدات التي قد يفرزها تغوّل وهيمنة طرف سياسي على الرئاسات الثلاث(برلمان،الجمهورية،الحكومة) في اشارة إلى حركة نداء تونس. وقال المغزاوي الذي انتخب عن دائرة قبلي،إنّ تجربة الترويكا أثبتت أنّ البلاد لا يمكن أن تسيّر بمنطق الاستفراد بالحكم مشدّدا على أنّه لا الباجي قائد السبسي ولا أّي كان قادر على العودة بالبلاد إلى استبداد ما قبل 14 جانفي، وفق تعبيره. وأضاف أنّ حزبه لم يقرّر بعدُ من سيدعم في السباق الرئاسي لكنّه يرفع شعار "الفيتو" في وجه مرشح حركة نداء تونس الباجي قائد السبسي، حسب قوله. وحول ما راج عن عقد حركة الشعب للقاءات مع أحزاب وفاء والتيار الديمقراطي والمؤتمر من أجل الجمهورية والاصلاح والتنمية والبناء الوطني من أجل توقيع ميثاق جبهة ديمقراطية لدعم مرشح موحد والسعي إلى حماية مكتسبات الثورة، نفى المغزاوي هذا الأمر جملة وتفصيلا موضحا أنّ حزبه لم يتفق على أيّ شيء مع هذه الأطراف التي لا يجمعه معها أيّ لقاء. هذا وقد أفاد زهير المغزاوي أنّ حركة الشعب التي لهت 3 نواب في البرلمان القادم شرعت في بعض المشاورات والاتصالات مع أطراف سياسية قريبة منها في التوجهات بهدف تكوين كتلة داخل مجلس نواب الشعب الجديد.