نشر المؤرخ الجامعي عميرة علية الصغير إصداراً فايسبوكياً جاء فيه ما يلي: كل يوم وأخبار القتل والذبح والتفجير، في سوريا، في العراق، في تركيا، في ليبيا، في تونس، في فرنسا... ومن وراء هاته العصابات الاجراميّة ؟ هم هم دائما جماعة الاسلام السياسي...تختلف التسميات و المنبع واحد... من القاعدة الى اخوان المسلمين الى انصار الشريعة و داعش ، من حزب النور الى حركة النهضة ... ، ما يجمع هذه التيارات و يوحّدها هو فمرجعيتها العقائديّة... ما لم يصبح الاسلام دينا فقط للمؤمنين به ، ما لم يصبح الاسلام في ذهن معتقديه دينا ككل الديانات يرتقي بالانسان نحو حب الخير والعدل والجمال والحياة والانسانيّة ، ما لم يقتنع أهل الاسلام أنّ الديانات متساوية و أنّ البشر أحرار في ما يعتقدون ، ما لم يع الناس انّ اقحام الدين في السياسة يِؤدّي حتما للاستبداد والقتل والذبح ، ما لم يُربّ المسلمون على التواضع العقائدي والتسامح وعلى العقل وحب الخير للجميع.. سيكون القتل و الذبح و الاستبداد باسم الله و باسم الدفاع عن المقدّسات...و هاهم جماعة الاسلام السياسي من فلسطين مرورا بمصر و وصولا لتونس يبحثون عن الأعذار لجريمة شارلي هبدو وينزهون المجرمين كما يفعلون بجرائم أتباعهم في بلدانهم... لا يغرّنّ خطاب المواساة و التعازي الذي يصدر منهم...لنتذكر جرائم الارهاب في تونس و الاغتيالات ونبحث عمّن هو وراءها...ولعلّ شجاعة القضاء التونسي و خاصة سياسي تونس يكشفون رؤوس الأفاعي المسؤولة دائما عن القتل و الذبح... وسيتبيّن الغافلون دائما... انّ متطرفي الاسلام السياسي هم وراء العنف و الارهاب."