أكد أمين عام حزب آفاق تونس ياسين ابراهيم ، في تصريح لحقائق أون لاين اليوم الأربعاء 14 جانفي 2015، أنّ تونس نجحت في تحقيق مسار الانتقال الديمقراطي مقارنة بالدول التي عاشت ما يطلق عليه بالربيع العربي، معتبرا حرية الرأي والتعبير أهم منجزات الثورة التونسية التي تحققت على امتداد الأربع سنوات الماضية، لكونها لعبت دورا هاما في التأثير على المشهد التونسي برمته. وأوضح ياسين ابراهيم أنّ الثورة التونسية مرّت بمخاض عسير خصوصا في سنتي 2012 و2013 التي تزامنت معها عدّة أحداث خطيرة كادت أن تنسف مسار الانتقال الديمقراطي، لعلّ أبرزها تفاقم ظاهرة العنف و الإرهاب والاغتيال السياسي. وأضاف ياسين ابراهيم، انّه لولا وعي المجتمع المدني ودور المنظمات الوطنية والرباعي الراعي للحوار الوطني لانزلقت الثورة التونسية الى متاهات خطيرة وأضحى واقعها مثلما هو موجود في بعض الدول الإقليمية التي تعصف بها حروب أهلية ويتهددها التقسيم كليبيا وسوريا، ولما نجح المسار التأسيسي والانتخابي الذي تكلّف تضحيات جساما من شهداء سياسيين وأمنيين. كما أعتبر أنّ تفشي ظاهرة الارهاب تمثل أبرز تحدّ ينظر اليه في المرحلة القادمة، ووجب على الجميع إدراكه ومعالجة مسبباته قبل فوات الأوان.