أكد المحامي والناشط الحقوقي عبد الناصر العويني في تصريح لحقائق أون لاين اليوم الأربعاء 14 جانفي 2015، أنّ هناك أملا قد أضحى للجميع في إمكانية تغيير الفوارق الاجتماعية وتحسين مستويات العيش وتوفير العمل للعاطلين مقارنة بما كان قبل 4 سنوات، في اشارة مباشرة لفشل حكومات النهضة في معالجة هذه التحديات التي قامت عليها ثورة ّ17 ديسمبر 14 جانفي. وبيّن صاحب عبارة "بن علي هرب" أنّ التحديات الاجتماعية التي تنتظر الحكومة القادمة لا تقل أهمية عن التحديات الأمنية التي اعتبر النجاح فيها رهينا بمعالجة مسببات ظاهرة الإرهاب التي تكمن حسب اعتقاده في تنامي الفقر والإحساس بالغبن وغياب التوعية على المستوى الثقافي والتربوي. وبسؤاله عن أبرز نقطة سوداء شابت الأربع سنوات الماضية من عمر الثورة، شدّد عبد الناصر العويني على أنّ محاولات تقسيم التونسيين فيما بينهم على أساس الهوية ، ما بين علمانيين وإسلاميين ، وبين كفار ومؤمنين ، وما سببه ذلك من عنف وصل حد الاغتيال السياسي ، يبقى أخطر حدث كادت تبعاته أن تنزلق بالتجربة التونسية إلى ما لا تحمد عقباه.