علمت حقائق اون لاين من مصدر أمني مطلع ان وحدات الامن بولاية سيدي بوزيد تقوم بحملة أمنية واسعة لملاحقة عناصر من الخلايا الارهابية المتواجدة بالجهة وذلك بعد اعترافات الارهابي الخطير عبدالله الغربي. وقال مصدرنا انه على اثر القبض على الارهابي الخطير المدعو عبدالله الغربي اعترف بوجود خلايا ارهابية نائمة بولاية سيدي بوزيد تحت إشرافه ومهمتها توفير المساعدات المادية واللوجستية للارهابيين المتواجدين في الولايات القريبة من سيدي بوزيد، مضيفا أن عبد الله الغربي صرح بانه كان مسؤولا عن هذه المجموعات وكانت تنفذ أوامره التي يتلقاها من قادته. واكد مصدرنا ان اعترافات الارهابي عبدالله الغربي كانت مدوية وكشفت عن مخططات ارهابية كان يعد لها برفقة عدد من العناصر الارهابية التابعة له، مفيدا بان المهمة الاساسية لهذا الارهابي كانت تسليم وايصال الأسلحة التى تدخل عبر الحدود التونسية الليبية الى بقية الارهابيين وخاصة المنتشرين في جبال الشعانبي والسلوم وسمامة من ولاية القصرين. كما قال محدثنا ان عمليات ملاحقة العناصر الارهابية مازالت متواصلة في ولاية سيدي بوزيد، حيث تم التعرف الى عدد منهم، مؤكدا في نفس السياق ان اعترفات عبد الله الغربي ساعدت في التعرف على الأماكن التي كانت هذه المجموعات تختبئ فيها وحولتها الى اوكار لعناصرها. هذا و قد تمكنت فرقة الأبحاث والتفتيش التابعة لإقليم الحرس الوطني بسيدي بوزيد ليلة السبت 24 جانفي 2015، خلال حملة أمنية واسعة في معتمدية السوق الجديد وأحوازها، و بعد مداهمة بعض المنازل والاماكن المشبوهة، من إيقاف 8 عناصر محسوبة على تيار ديني متشدد ذُكرت اسماؤهم في أقوال الإرهابي عبد الله الغربي. وللاشارة فان الإرهابي عبد الله الغربي مطلوب للعدالة وصادرة في حقه عدّة برقيات تفتيش لتورّطه في عمليات ارهابية، وكان قد أُعلن عن مقتله في عملية عسكرية العام الماضي ليتبين لاحقا أنه على قيد الحياة ويلقى القبض عليه الأسبوع الفارط من قبل قوات الحرس الوطني. والجدير ذكره ان عبد الله الغربي يعتبر من اخطر العناصر الارهابية و هو العضد الأيمن لزعيم كتيبة عقبة ابن نافع لقمان ابوصخر ويعتبره مساعده الشخصي مما جعله يسند له مهمة ايصال الأسلحة للخلايا الارهابية.