علمت حقائق أون لاين أنّ حركة نداء تونس تقدّمت بقائمة ثانية لرئيس الحكومة المكلف تضمّنت أسماء شخصيات قيادية ونيابية من داخل الحزب مقترحة لنيل حقائب وزارية. وأفادت مصادر مطلعة أنّ الحركة طالبت ب 15 حقيبة بين وزارات وكتابات دولة في حكومة الصيد بالنظر إلى أنّ نداء تونس هو الفائز في الانتخابات التشريعية وهو قطب الرحى في المسار الحكومي. وشدّدت مصادرنا على أنّ خيار تشريك النهضة بصفة مباشرة في الحكومة المرتقبة التي ينتظر أن تعرض على البرلمان يوم الاربعاء المقبل،مازال مستعبدا ومرفوضا من قبل أغلبية العائلة الندائية حيث ضمن الحزب حاليا دعم زهاء 123 نائبا في مجلس نواب الشعب للحصول على الثقة والتزكية لفائدة الفريق الحكومي للحبيب الصيد وهو ما يجعله في غنى عن نسج تحالف محفوف بالمخاطر وقد يعود بالوبال على نداء تونس الذي يعيش على وقع شلل هيكلي بسبب تأخر انعقاد مؤتمر انتخابي يكّرس الديمقراطية الداخلية والقاعدية ويفرز قيادة شرعية ترشح عن ارادة من منخرطي الحركة. هذا وتضمّنت القائمة الآنف ذكرها الأسماء التالية: لزهر القروي الشابي-بلقاسم الدخيلي-منذر بلحاج علي-أنيس غديرة-وفاء مخلوف-ناجي جلّول-عبد الستار المسعودي-عبد العزيز القطي-فوزي معاوية-حسن العنّابي-ربيعة النجلاوي-لمياء الزرماطي-حسونة الناصفي-ليلى البحري-شكري بلحسن-أحمد الحبّاسي-نور الدين بن تيشة-سالم حمدي-حمدي قزقز-صالح الدين العابد-وهيبة القلعي-منور الورتاني. ويذكر أنّ الحبيب الصيد كان قد منح 7 حقائب لنداء تونس في التشكيلة الحكومية التي أعلن عنها الأسبوع الفائت. وينتظر أن تعرف تركيبة الحكومة الجديدة احداث تغييرات وتعديلات وفقا لما رشح من تسريبات حول كواليس المفاوضات والمشاورات الجارية في دار الضيافة بقرطاج والتي لم تضع أوزارها بعدُ. حريّ بالاشارة إلى حركة نداء تونس ستعقد غدا السبت صباحا اجتماعا استثنائيا لمكتبها التنفيذي المُعطل منذ شهر أكتوبر من العام الماضي وذلك قصد التداول في مستقبل الحزب ولتقييم حصيلة المفاوضات الحكومية.