علمت حقائق أون لاين أنّ لقاء جمع اليوم محمد الناصر رئيس نداء تونس بالنيابة بعدد من قيادات الحزب الذين طالبوا بضرورة إيجاد مخرج لأزمة الحركة من خلال توحيد الهياكل القيادية صلب مكتب سياسي يضمّ 30 عضو. وأفادت مصادر مطلعة أنّ الناصر تفاعل بايجابية مع مطالب قيادات النداء الذين دعوا إلى وضع حدّ لوجود الهيئة التأسيسية التي أضحت فاقدة للشرعية والمشروعية وذلك من خلال إنصهارها في المكتب السياسي الذي ستناط بعهدته مسؤولية التسيير اليومي لشؤون الحركة،فضلا عن الإعداد لعقد مؤتمر إنتخابي ديمقراطي في جوان أو سبتمبر المقبل. كما طالبوا بأن يتمّ انتخاب 16 عضوا بشكل موحد دون فصل بين البرلمانيين و قيادات المكتب التنفيذي. ومن المنتظر أن ينقل محمد الناصر مطالب هذه القيادات التي كان من بينها خميس قسيلة وعبد العزيز القطي ومنير بن ميلاد والهاشمي الحذيري وعبد الستار المسعودي و سفيان طوبال إلى إجتماع الهيئة التأسيسية غدا الجمعة والتي ستحسم في طريقة و آليات إنتخابات المكتب السياسي المرتقب الذي يراد من خلاله إحتواء حالة التيه والفراغ التي يمّر بها الحزب في ظلّ تصاعد وتيرة الخلافات و تعنّت بعض القيادات الوازنة في السعي للاستفراد بسلطة القرار.