التقى وزير الخارجية السابق منجي الحامدي، أمس، برئيس الحكومة الحبيب الصيد في إطار خطته كرئيس للبعثة الاممية في مالي صلب منظمة الاممالمتحدة، حيث تمحور اللقاء حول مسائل اقليمية ودولية تهم تونس ومن بينها مساهمة مجموعة من قوات الأمن التونسي في منظومة الاممالمتحدة الخاصة بحفظ السلام في مالي، فضلا عن الوضع العام للبلاد على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية. كما كان للحامدي كنائب للامين العام لمنظمة الأممالمتحدة وممثله الشخصي في مالي، لقاء، خلال الأسبوع الفارط، مع رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي، وقد تناول اللقاء كذلك الأزمة في مالي من جهة، ومدى مساهمة منظمة الاممالمتحدة في دعم عدد من البرامج في مسيرة تونس الحالية. وفي هذا السياق، أفاد الحامدي، في تصريح لصحيفة المغرب الصادرة اليوم الثلاثاء 14 أفريل 2015، بأنه أعلم السبسي بالحل المبدئي السلمي الذي تم التوصل إليه بين اطراف النزاع في مالي والذي سيتم التوقيع عليه قريبا، مضيفا انه عرض على كل من رئيس الحكومة ورئيس الجمهورية طلب مساهمة مجموعة من قوات الامن التونسي تتكون من عناصر عددهم ما بين المئة والمئتي عنصرا، للالتحاق بمنظومة حفظ السلام في مالي من خلال الاعتماد على خصائص معينة. وتتكون هذه المجموعة التي ستخضع غلى اختبارات من أعوان أمن وإطارات أمنية ومن بينهم العنصر النسائي أيضا، وفق ما اكده الحامدي.