أكّد مصدر أمني في تصريح ل "حقائق أون لاين" أنّ عناصر من حراك شعب المواطنين و حزب المؤتمر و متشددين دينيّا وراء عمليات التخريب التي جدّت يوم الجمعة المنقضي في دوز من ولاية قبلي حيث تمّ حرق مقرّ للأمن وسيارة أمنية فضلا عن احداث فوضى عارمة في الجهة. وأشار نفس المصدر أنّ هذه العناصر تهدف الى بثّ البلبلة والفوضى بالمنطقة وخلق فراغ أمني يخدم مصالح العديد من الأطراف الخارجة عن القانون، مستغلّة في ذلك حالة الاحباط التي يعاني منها أبناء الجهة بسبب غياب التّنمية وارتفاع نسب البطالة. وأضاف محدّثنا أنّ النيابة العموميّة أذنت بفتح تحقيق حول أحداث دوز.