افتتح رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي، اليوم الخميس 11 جوان 2015، ملتقى حول "الاستشراف والتخطيط الاستراتيجي في تونس ودور المعهد التونسي للدراسات الاستراتيجية" والذي ينظمه المعهد التونسي للدراسات الاستراتيجية يومي 11 و12 جوان الجاري ويشارك فيه عدد من الخبراء والجامعيين والباحثين في عديد المجالات إلى ممثلي مؤسسات وهياكل وأحزاب. وتناول رئيس الجمهورية في خطابه ضرورة مساهمة كافة الأطراف في الدراسات الاستراتيجية باعتبارها جزء من الحوكمة الرشيدة والأوضاع الأمنية والاقتصادية والاجتماعية والاقليمية الراهنة وما تقتضيه للخروج منها. وقال رئيس الجمهورية في خطابه إنّ المطالب الاجتماعية مشروعة ولكنّها لم تأتي في الوقت المناسب فالبلاد تمرّ بوضع صعب جدّا. واضاف أنّ المقارنة يجب أن تتم اليوم بين من يتحصل على أجره آخر الشهر ومن لا يتحصل على شيء. ودعا السبسي إلى ضرورة الحسم في موضوع التحركات الاحتجاجية وخلق مناخ جديد يساهم الجميع في تحسينه ويكون ملائما لتطوير الاقتصاد والالتحاق بالدول المتقدمة. واعتبر رئيس الجمهورية أنّ التحركات الأخيرة في الجنوب لم تكن بريئة و على الدولة أن تدافع عن نفسها ضد من يحاولون تفكيكها وفق تعبيره.