أثارت الصور التي تداولتها اليوم صفحات التواصل الاجتماعي والتي يظهر فيها الامين العام لحركة نداء تونس محسن مرزوق و رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي جنبا إلى جنب في جامع الزيتونة المعمور ،سيلا من التعاليق. وقد ظهر الغنوشي مرتديا لباسا عصريا على غير العادة. في حين ارتدى مرزوق لباسا تقليديا في مشهد كسر الصورة النمطية للرجلين بطريقة مخالفة للمألوف. الصورة و لئن كان من الواضح أنّها عكست رسالة سياسية من الغنوشي و مرزوق،فإنّها بدت مختلفة عن السائد فرئيس النهضة الحركة المحافظة و المحسوبة على خطّ أيديولوجي ديني ظهر بلباس عصري على غير عادته في مثل هذه المناسبات. في المقابل ارتدى مرزوق اللباس التقليدي وهو المنتمي لحزب يقدّم نفسه في موضع المنافح عن الحداثة و العصرنة وهو لم يسبق له أن خرج للعيان بمثل هذا المظهر التقليدي.