نفت المحامية ايناس الحراث في تصريح لحقائق اون لاين، اليوم الاثنين 17 أوت 2015، الاخبار الرائجة حول مثول أعوان الوحدة الوطنية لمكافحة الإرهاب بثكنة القرجاني أمام قاضي التحقيق على خلفية الاتهامات التي وجّهت ضدّهم بعد صدور تقرير الطبّ الشرعي الذي اكّد وجود اثار تعذيب للموقوفين الخمسة فيما يعرف بخليّة القيروان. وبيّنت محدثتنا أن الاطار القانوني يسمح لقاضي التحقيق الاستماع أولا إلى المتضرّرين، ثم وفي مرحلة ثانية الى الاطراف التي وجّت لها أصابع الاتهام. وعن تاريخ الاستماع الى العناصر الخمسة فيما عرف بخلية القيروان، أكدت محدثتنا أنه بدءا من تاريخ الغد 18 اوت سيتم الى الاستماع الى المتضرّرين. أما بالنسبة لعدد الاعوان المُشتكى بهم، قالت الاستاذة حرّاث، ان فتح التحقيق شمل الفرقة التي بحثت المتضّررين الذين وكلّ من سيكشف عنه البحث.