صرّح المتهم (ا ي) خلال استنطاقه من قبل فرقة مكافحة الارهاب انه اثر الثورة تعرف على المدعو " ب ز " بتونس العاصمة بعد ان تحول هناك للاتصال بأحد عناصر تنظيم انصار الشريعة بجامع حي الخضراء الذي طلب منه توجيه قوافل دعوية وخيرية وتركيز ممثل للتنظيم يشرف على "الاخوة " بجندوبة، وهناك التقى بالمدعو " م ن " الذي ابدى له رغبة في التحول للجهاد في سوريا، كما اتصل به اثر ذلك هاتفيا خلال بداية الحرب في مالي مبديا رغبته في التحول للجهاد هناك ثم استشاره في هذه المسألة وطلب منه ان يجد له من يساعده في التحول الى ذلك البلد إلا انه اعلمه انه لا يقدر على ذلك. كما اتصل به هاتفيا منذ شهرين، احد الارهابيين وهو اصيل جندوبة، وطلب منه ان يتسلم من المدعو" ز ي " مبلغا ماليا ثم يقتني به اغطية وحشايا ومؤونة وهواتف جوالة ... وقال انه خلال تنقله الى الجبل والتقائه بتلك المجموعة الارهابية مكنوه من رسالة مكتوبة بخط اليد ارسلها له نفر معروف بكنية "ابواحمد" متواجد في جبال الكاف رفقة بقية العناصر الإرهابية وقد فهم من خلال محتوى الرسالة ان عليه مساعدة الاخوة بجبال الكافوجندوبة القادمين من المغرب الاسلامي ، مبينا له ان الخلافة قادمة. وقد اكد ان نفس النفر ارسل له رسالة ثانية مشفرة بها حروف وأرقام لاستغلالها عند الاتصال به هاتفيا. وأضاف ان المجموعة الارهابية التي كانت بجبال الكاف متكونة من ارهابيين من جنسيات مختلفة وأنهم ينتمون الى تنظيم القاعدة بالمغرب الاسلامي وكان هدفهم ذبح الامنيين والعسكريين وقتلهم و القيام بأعمال ارهابية في تونس وجعلها امارة اسلامية.