أفاد الأمين العام لحركة نداء تونس محسن مرزوق أن الانتخابات المحلية والجهوية للحزب التي ستفرز نواب المؤتمر ستنعقد في شهر ديسمبر القادم مبيناً انه لم يتمّ الاتفاق بعد على موعد محدد لعقد مؤتمر الحزب وان موعد 19 و20 ديسمبر من بين المقترحات التي يتمّ دراستها. وأوضح مرزوق، في تصريح إعلامي أمس السبت على هامش انعقاد أعمال المكتب التنفيذي للحزب بالحمامات، ان انعقاد المؤتمر سيكون كل سنتين وان عقد المؤتمر الأول مرتبط بوضع رزنامة متكاملة لهذا الموعد الهام في تاريخ الحزب انطلاقاً من الانتخابات المحلية والجهوية التي يجب ان تعتمد كقاعدة لبناء الحزب، على حدّ قوله. وأبرز ان يجري التحاور بشأن مقترحين يذهب الأول إلى عقد المؤتمر قبل موفى 2015 ويطرح الثاني إمكانية التأخير بشهر أو شهرين إذا ما اقتضى الأمر ذلك. ورداً على سؤال حول من الذي ينتخب، أوضح الأمين العام للنداء ان التوجه العام الذي أقره المكتب السياسي ويتمّ النقاش حوله في إطار المكتب التنفيذي هو ان يتولى الانتخاب أو الترشح منخرطو سنوات 2012 أو 2013 أو 2014، نافياً وجود انقسامات في نداء تونس ومضيفاً ان كل أعضاء المكتب التنفيدي يشاركون في أعمال اجتماع المكتب. وأقرّ في الآن ذاته بوجود اختلافات اعتبر أنها دليل على سلامة مسار الحزب وعلى انه حزب ديمقراطي عصري فيه اختلاف وتنوع وليس حزب الرأي الواحد، حسب تعبيره. وبيّن ان النداء سيكون بداية من الاثنين في ورشة مفتوحة لإعداد المؤتمر ومختلف لوائحه مؤكداً ثقته في أن يتوصل الحزب مع بداية 2016 إلى تجديد هياكله القاعدية المحلية والجهوية وان تكون قيادته منتخبة ولها الشرعية الكافية وله خط سياسي واضح وقادر على تقديم مقترحات جديدة لتنشيط الحياة السياسية والعمل الحكومي تجسّم حرص الحزب على أن يكون في مستوى الثقة والمسؤوليات التي تحصل عليها من الناخبين. وشدد مرزوق على أن البرنامج الانتخابي يشكل ركيزة لبرنامج الحزب مشيراً إلى ان ما يتمّ تعميق النظر بشأنه في الخط السياسي الذي سيحدد مواقف نداء تونس في الفترة بين المؤتمرين وفي العلاقة بالأحزاب الشريكة في الحكم أو الأحزب الأخرى أو مواقفه من القضايا الكبرى. المصدر: وات