قال الناشط الحقوقي والمهتم بالشأن الليبي مصطفى عبد الكبير إنه "كان على إتصال بأطراف ليبية مسؤولة أكدت له صحة احتجاز عشرات من التونسيين في مدينة صبراتة"، مضيفا انه "حث هذه الاطراف على ضرورة تأمين التونسيين وإطلاق سراحهم فورا بعيدا عن منطق الابتزاز". وأضاف عبد الكبير، في تصريح اليوم الثلاثاء 15 أكتوبر 2015، لوكالة تونس افريقيا للانباء، أن "ميليشيات مسلحة في مدينة صبراتة والقرى المجاورة لها قد عمدت إلى إحتجاز كل من هو تونسي بهدف المساومة والإبتزاز بشأن إعتقال المسمى حسن الذوادي وهو من المسؤولين في المنطقة". وأوضح عبد الكبير ان إتصاله بالأطراف الليبية يأتي من منطلق نشاطه الحقوقي واهتمامه بالشأن الليبي التونسي وبالعلاقات بينهما. وكان عدد من أهالي معتمدية العيون من ولاية القصرين قد نفذوا أمس الاثنين أمام مركز حرس المنطقة احتجاجا على احتجاز أكثر من سبعين مواطن من أصيلي الجهة،بليبيا من قبل مجموعة مجهولة مطالبين السلط المركزية والجهوية بالتدخل لدى السلطات الليبية لإطلاق سراح أبنائهم وأقربائهم، في أقرب وقت معتبرين أنه تم احتجازهم بليبيا، رفقة عدد آخر من التونسيين،"كرهائن".