شيّع، بعد ظهر اليوم 13 أكتوبر 2015، أهالي منطقة الملوسي من معتمدية منزل بوزيان جنازة شهيد الجيش حسام حمدي الى مثواه الاخير بعد ان أستشهد يوم الامس خلال مواجهات جدّت أمس بين وحدات من الجيش الوطني ومجموع إرهابية بجبل سمامة من ولاية القصرين. ودعت شقيقة الشهيد، في تصريح لحقائق أون لاين، الى إيجاد حل جذري لتدفق الارهابيين الى جبل سمامة خاصة وان اغلب المغدورين من الجيش الوطني هم من أبناء المناطق الداخلية المهمشة والمفقرة على غرار ولاية سيدي بوزيد . وفي السياق نفسه، ورى جثمان الشهيد من الجيش الوطني إسماعيل الطاهري الثرى مساء اليوم بمنطقة الجباس من معتمدية المكناسي بعد تأبينه في موكب بالثكنة العسكرية بالقصرين. وأكد ابن عم الشهيد اسماعيل الطاهري، في تصريح لحقائق أون لاين، أن ابناء تونس جميعهم جنود لحماية هذه البلاد مطالبا السلطات العليا و المعنية بالأمر بإرسال من لهم خبرة عسكرية الى الجبل وعدم الزج بالمستحدثين خاصة و ان الشهيدين اللذان سقط يوم الامس في جبل السمامة لم تتجاوز اقدميتهما في الجيش الوطني السنتين وهما من مواليد 1992، على حد تعبيره. ولاحظ مراسل حقائق أون لاين بالجهة حالة من الغضب والاستياء لدى أهالي الشهيدين وكلّ من تحاور معهم وذلك على خلفية عدم حضور شخصيات رسمية في موكب الجنازتين.