بيّن القيادي في حركة نداء تونس الأزهر العكرمي، في تصريح لحقائق أون لاين اليوم الأحد 18 أكتوبر 2015، ان ما صدر عن اجتماع إطارات وهياكل نداء تونس بجربة، في ما يتعلّق باتخاذ إجراءات تأديبية ضدّه وضدّ عبد المجيد الصحراوي، ليس قراراً أو توصية ناتجة عن قرار شرعي، مضيفاً انه حلم لدى مجموعة انقلابية استئصالية تريد أن تتخلّص من مؤسسي الحزب الرافضين للتوريث، حسب قوله. وأكد العكرمي انه طوال 3 سنوات لم يكن لديه تصريحات قد تسيء للحزب مشيراً إلى انه إذا كان الحديث عن التوريث خروجا عن خط الحزب وإساءة له فإن نداء تونس لم يكن يوماً من الأيام مزرعة قائلاً "نحن لم نكن خماسة أو غيالة". وأضاف انه دافع عن هذا الوطن أكثر من الحزب وانه سيدافع عن الحزب باعتباره رافعة لأحلام النساء والناخبين ومن يريدون الحفاظ على الوطن. وقال محدثنا "ما قيل هو من قبيل تضرات البضال ولا عمل عليه وسيحمّل أصحابه مسؤولية هذا اللعب"، على حدّ تعبيره. من جهته، اعتبر القيادي في النداء عبد المجيد الصحراوي، ان التوصية المتعلقة باتخاذ إجراءات تأديبية في حقه وفي حقّ العكرمي، هي رأي المجتمعين بجربة وهو رأي غير رسمي، وفق تقديره. وأوضح الصحراوي، في تصريح لحقائق أون لاين، ان الأغلبية الساحقة من أعضاء المكتبين السياسي والتنفيذي غير معترفين بهذا الاجتماع ولم يشاركوا فيه وبالتالي هو غير رسمي. وأضاف ان هذا الاجتماع هو "لمّة" لأناس موالين بإشراف مؤسسة رئاسة الجمهورية من خلال مدير الديوان الرئاسي رضا بلحاج الذي أراد توجيه الأمور عبر التهديد بالإيقافات معتبراً ان هذا الاجتماع هو ندوة بمناسبة معيّنة، تحوّلت بين ليلة وضحاها إلى اجتماع ومقررات. وتابع قائلاً انهم سيقدمون التوصيات التي خرجوا بها إلى المكتب السياسي والتنفيذي وبالتالي ليس لديهم الحق في تجميد أو الدعوة إلى تجميد عضوية أناس مؤسسين للحزب دافعوا عنه وعن توجهه، وفق تأكيده.