أفاد الامين العام لحزب الوطد الموحد والقيادي بالجبهة الشعبية زياد لخضر في تصريح لحقائق أون لاين اليوم الاربعاء 28 أكتوبر 2015، بأن الحديث عن تكوين قطب سياسي جديد يجمع الجبهة بأحزاب يسارية تقدمية أخرى يبقى مجرد وجهات نظر فردية لم ترتق بعدُ لتشكل توجها رسميا في إطار الجبهة في حدّ ذاتها أو الأحزاب الأخرى، حسب قوله. وأوضح لخضر في هذا الإطار أن الاحزاب المكونة للجبهة الشعبية بصدد تقييم الواقع السياسي من جهة، ومن جهة اخرى وجهات نظر الأحزاب الموجودة على الساحة والتي يمكن أن تتفق معها في الرؤى والتطلعات والأهداف، من أجل الدفاع على أمن البلاد واقتصادها والعبور بها إلى برّ الأمان. وعن حقيقة اعتزام الجبهة الشعبية خلق قوة سياسية جديدة تضم أحزاب المسار والعمل الوطني الديمقراطي وحركة الشعب والحزب الاشتراكي لخوض الانتخابات البلدية المنتظرة، قال محدثنا إن هذا الاستحقاق جزء من برنامج سياسي تعمل مكونات الجبهة الشعبية على تحقيقه إلى جانب أهدافها الأخرى. كما أشار إلى ان الجبهة الشعبية تعاملت مؤخرا، في إطار تطوير نشاطها، مع احزاب ومنظمات من بينها حزب المسار لكن الحديث عن تكوين قطب سياسي جديد ما زال لم يتجاوز مرحلة وجهات النظر الفردية، على حد قوله. من جهته أكد لنا الامين العام لحزب العمل الوطني الديمقراطي عبد الرزاق الهمامي ان هناك "نوايا طيبة ومؤشرات حوار إيجابي" بين عديد الاطراف المنتمية للعائلة اليسارية التقدمية التي تصب في إطار حشد القوى والأطراف السياسية المتقاربة في الرؤى أكثر ما يمكن، نافيا ان يكون هناك اي طرح ملموس إلى حد اللحظة. وقال محدثنا إن حزب العمل الوطني الديمقراطي مستعد للتفاعل مع أي دعوة في هذا الإطار بطريقة إيجابية، معتبرا ان الخوض في تحالفات مع أقرب الناس إلى توجه حزبه سوف يخدم جميع القوى التقدمية لخوض الانتخابات البلدية التي وصفها بالاستحقاق الديمقراطي الأساسي الأقرب لخدمة المواطن، وفق تقديره.