ذكرت مصادر أمنية خاصة، أنه تم رصد معلومات مؤكدة تفيد بعودة عدد هام من الارهابيين الفارين من سوريا اثر الهجمات والغارات الروسية ومن بين العائدين مقاتلون من شمال افريقيا وقد دخلوا التراب الليبي ومنهم من يحمل الجنسية التونسية. وذكرت صحيفة الصريح في عددها الصادر اليوم السبت 31 اكتوبر 2015، حسب مصادر خاصة، أن العائدين من سوريا تلقوا التعليمات من تنظيم داعش للقيام بمخططات ارهابية عن طريق عمليات انتحارية وتفجيرات. وأضاف المصدر، أن العدد الجملي للعائدين حسب المعلومات الاستخباراتية بلغ بين بين 200 و 300 عنصر نصفهم يحملون الجنسية التونسية، أي نحو 150 مقاتلا تونسيا، مبينا أن داعش يخطط لتكوين جبهة للتنظيم في شنال افريقيا بعد أن تلقى ضربات كبرى في سوريا والعراق، وأن قيادات داعش أرسلتهم نحو ليبيا لخلق جبهة جديدة. كما تلقت الجهات الأمنية بتونس معلومات تفيد بأن عناصر داعشية تونسية موجودة على التراب الليبي تعتزم استعمال جوازات سفر مزيفة اردنية وسعودية وسورية وعراقية للدخول إلى تونس للقيام بعمليات ارهابية كبرى. هذا وأكد مصدر الصريح، أن الجهات الامنية ووحدات الحرس والجيش الوطنيين إلى جانب الديوانة، اتخذت تاحتياطاتها على الحدود للتثبت في هوية ووثائق العناصر التي تريد دخول التراب التونسي.