أفادت النائبة عن نداء تونس بمجلس نواب الشعب، صبرين قوبنطيني، أنه على خلفية المسار الانقلابي داخل الحزب وما حدث مؤخرا في الاجتماع الذي دعا له المكتب التنفيذي بالحمامات، تم التفكير جديا من قبل أكثر من 32 نائبا، في تكوين كتلة جديدة داخل البرلمان، تمثل المشروع الديمقراطي. وأضافت صبرين قوبنطيني، في تصريح لحقائق، أون لاين اليوم الثلاثاء 3 نوفمبر 2015، أنه عند تكوين هذه الكتلة سيتم تحديد توجهاتها وموقفها من بقية الأحزاب وأنها ستظل مساندة لعمل الحكومة وداعمة لها، وضد المسار الانقلابي التوريثي، وفق تعبيرها. وشددت محدثتنا، على أنه إذا اقتضت مصلحة تونس أن نتخلى عن مهامنا داخل البرلمان، فسأكون أوّل المتخلين، على حد قولها. يشار إلى أن 32 نائبا عن نداء تونس والمحسوبين على شق أمين عام الحزب محسن مرزوق، كانوا قد رفضوا الاجتماع الذي دعا له رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي، للحوار وجمع طرفي الخلاف، معتبرين أنه لا يمكن الجلوس على طاولة واحدة مع المسؤولين على أحداث العنف بالحمامات، وأنه على الرئيس أن يبقى محايدا وبعيدا عن هذه الخلافات.