أكدت الهيئة التأسيسية لحركة نداء تونس، في بيان لها إثر اجتماعها مساء اليوم الثلاثاء 3 نوفمبر 2015 تحصّلت حقائق أون لاين على نسخة منه، ان المخاض العسير الذي يعيشه النداء منذ مدّة وإن كان طبيعيا في جانب منه بالنّظر إلى دقّة المرحلة وجسامة المسؤوليات فإنّ ما حصل في الأيام الأخيرة من تشنّج وتجاذبات وصلت إلى حدّ استعمال العنف على هامش اجتماع الحمامات هو أمر مدان بشدّة. وأضافت انّ هذا الوضع يدفع حتما إلى الإسراع في إنجاز المؤتمر التّأسيسي للحزب لوضعه من جديد على طريق الفعل السّياسي الجادّ والمسؤول وذلك بتمكينه من خطّة سياسيّة واضحة الرّؤية وقيادة سياسيّة منفتحة ومعبرة على تنوع الحزب وثرائه وتكون في مستوى طموحاتنا وانتظارات قواعدنا وفتحه على مزيد الكفاءات الوطنيّة التي يزخر بها مجتمعنا، حسب نصّ البيان. وشددت الهيئة على ان هذه المهمّة لا تقبل التّأخير وعلى الجميع أن يتجنّد لإنجاحها. وأشار البيان إلى انه حتى تكون على أتمّ الاستعداد لهذا الحدث الوطني واستجابة لرغبة الرّئيس المؤسّس الباجي قائد السبسي الذي يريد تشريك جميع الأعضاء صونا لوحدة الحزب، فإنّ الهيئة التّأسيسيّة قرّرت الاجتماع، مرّة أخرى، يوم الخميس 12 نوفمبر 2015 لفسح المجال للمساعي الوفاقيّة ولتفعيل القرارات الخاصّة بعقد المؤتمر قبل موفى السّنة الحاليّة تنظيميّا وسياسيّا.