أفاد نائب رئيس حركة نداء تونس، فوزي اللومي، بأن تيارا يتكون من 20 نائبا من كتلة النداء داخل المجلس، سيتم الاعلان عن تشكيله قريبا، موضّحا أن هذا التيار يساند ويدعم مجموعة ال32 نائبا المستقيلين، لكنهم في نفس الوقت لا يريدون الاستقالة أوالانفصال عن الكتلة. وأضاف فوزي اللومي، في تصريح لحقائق أون لاين، اليوم الاربعاء 11 نوفمبر 2015، أنه في مرحلة قادمة سينفصل 17 نائبا آخرون عن الكتلة لينضموا إلى مجموعة ال32 نائبا، مؤكدا أن كل المجموعات المنفصلة والتي سيبلغ عددها 69 نائبا لن تستقيل من الحزب وستظل مساندة له. وأشاراللومي الى أن الكتلة سيبقى فيها في الأخير 17 نائبا فقط، وهم من مجموعة اجتماع جربة، معتبرا أنهم ضد مصلحة الحزب وضد الديمقراطية. وحول مبادرة رئيس الجمهورية لحل أزمة النداء، أكد محدثنا أن الرئيس سيقدم حلولا وليس مبادرة، وذلك خلال لقائه اليوم بستة نواب من المجموعة المستقيلة من الكتلة، كما بين أن هذه الحلول ستكون للمّ الشمل ولتهدئة الأوضاع. للإشارة فإن الاستقالة التي قدمتها مجموعة ال32 نائبا، لن تكون نافذة المفعول ورسمية إلا في نهاية هذا الأسبوع أي بعد مرور 5 أيام من تاريخ تقديمها لمكتب الضبط بالمجلس، وفي هذه الأثناء يعمل رئيس الجمهورية مؤسس الحزب، على إيجاد الحلول اللازمة لعدم تفكك كتلة النداء داخل المجلس. وكانت النائبة صبرين قوبنطيني المنتمية لمجموعة ال32 قد كشفت في تصريح سابق لحقائق أون لاين، عن شروط للعودة عن الاستقالة والتي تتمثل في التخلي عن فكرة عقد الهيئة التأسيسية، ومحاسبة الضالعين في العنف والمسؤولين عن الأحداث التي شهدها اجتماع الحمامات، وعقد اجتماع للمكتب التنفيذي على اعتبار أنه هو المكتب الشرعي الوحيد والتحاور بصفة جدية والالتزام بالبيان التأسيسي لحركة نداء تونس.