أفاد مصدر عليم بوزارة التربية، أن الوزارة نسقت مع وحدات الجيش والحرس الوطنيين من أجل حماية المدرسة الاعدادية بمنطقة المغيلة التابعة لمعتمدية جلمة من ولاية سيدي بوزيد، واتخاذ كلّ التدابير اللّازمة. بالعودة الى تفاصيل الحادثة، نذكر أن 4 ملثمين يرتدون ملابس عسكرية وسلفية اعترضوا طريق تلميذة وطلبوا منها التعاون معهم بمقابل مادّي، كما سألوها عما إذا وقع الفصل بين الإناث والذكور في المدرسة التي تدرس بها أم لا، مستفسرين عن عدد التلاميذ والإطار التربوي بالمؤسسة المذكورة. وقد أدّت الحادثة إلى حالة من الاحتقان والغضب في صفوف الأهالي والتلاميذ والإطار التربوي وشبه التربوي، بالجهة، خوفا من أيّ تهديدات قد تطال المعلّمين والتلاميذ خاصة أن المدرسة تضم مبيتا.