كشف عضو المكتب التنفيذي لنداء تونس، مختار بوبكر، عن دواعي استقالة محسن مرزوق من خطة الأمين العام للحزب. وبيّن مختار بوبكر، في تصريح لحقائق أون لاين، اليوم الاحد 13 ديسمبر 2015، أنّ قرار الاستقالة جاء بعد أن استحالت إدارة الامانة العامة بشكل طبيعي وعادي، نتيجة التشويش على الحزب وتأجير ميليشيات للاعتداء على الاجتماعات. من جهتها كشفت منسقة الحزب بجهة أريانة، شراز الشابي، عن نسسبة الحضور النسوي خلال اجتماع اليوم الذي دعت له نائبات محسوبات على مجموعة ال31، مؤكدة أن 2000 إمرأة من إطارات النداء كنّ حاضرات اليوم. وبالاستفسار عمّا إذا كان قرار محسن مرزوق بالاستقالة من الأمانة العامة للنداء، قرارا فرديا، أم جاء بعد استشارة الندائيين المساندين له، أكدت محدثتنا أنها ليست على دراية دقيقة بالأمر، مرجّحة أن يكون مرزوق تشاور مع االندائيين المصطفين معه قبل الإعلان عن قرار الاستقالة. وأضافت أن حضور النساء بشكل تلقائي أحسن ردّ على الأصوات الاخرى التي تقول أن محسن مرزوق لا يمثل إلا عددا قليلا من الندائيين. واعتبرت أن نساء النداء الحاضرات أكّدن أنهن حاملات لمشروع أمانة الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة في الرهان على المرأة والمضي بها قدما وتحسين وضعيتها التشريعة والقانونية، الذي تريد بعض الأطراف الخروج عنه، وفق تقديرها. وفي تعليقها على خارطة طريق لجنة 13، وصفتها الشابي بأنها "حيلة سياسويّة" من أجل القضاء على المشروع التقدمي الحداثي للنداء. يشار إلى أن النائبة بمجلس نواب الشعب،صبرين قوبنطيني، قالت في تصريح سابق لحقائق أون لاين، إن النساء اللاتي اخترن مشروع نداء تونس أصبحن خائفات على مسار حزب الذي بدأ يحيد عن المبادئ التي انتخب من أجلها. وبيّنت القوبنطيني،أن نائبات النداء وصلنهن تشكيّات من قواعد النداء من النساء اللاتي انتخبن الحزب، وعبّرن عن تمسكهنّ بمشروع الحزب الحداثي، مستغربات ممّا أصبح يعرف بالجد المشترك والذي يقصد به عبد العزيز الثعالبي، مؤكدات انه مشروعهنّ حداثي بورقيبي لاغير ذلك.