دعا القيادي في حركة نداء تونس رؤوف الخماسي إلى محاسبة الأمين العام المتخلي محسن مرزوق على ما آلت إليه الاوضاع صلب الحزب،وفق قوله. واعتبر الخماسي في تصريح خصّ به حقائق أون لاين،الاثنين،أنّ استقالة مرزوق من الأمانة العامة لا معنى لها بعد حلّ المكتب السياسي. وقال رؤوف الخماسي الذي يعدّ من القيادات الوازنة في الحزب إنّه بعد حلّ المكتب السياسي لم يعد هناك أمانة عامّة،مستغربا اعلان محسن مزروق عودته للنشاط كمناضل قاعدي في الحركة والحال أنّه سبق أن صرّح بأن النداء قد انتهى. وحمّل الخماسي مرزوق ما اسماه مسؤولية الاوضاع المتردية التي بات عليها نداء تونس ،مطالبا بمحاسبته نظرا إلى أنّه تسلّم الامانة العامة والحزب فائز في الانتخابات و يتصدّر المشهد السياسي وسط وحدة تنظيمية وتماسك داخلي. كما جدّد محدثنا الدعوة لعقد المؤتمر القادم للحزب على قاعدة انتخابية تأسيسية من خلال فسح المجال للقواعد و مناضلي النداء،وفق قوله،للاقتراع والاختيار بين قائمات متنافسة لها برامج و أهداف واضحة. ويذكر أنّ المبادرة التي أطلقها رئيس الجمهورية والتي انبثقت عنها خارطة طريق لجنة 13 لم يحصل حولها توافق بين الطرفين المتنازعين صلب حركة النداء التي قد تشهد تطورات أعمق خلال الايام القادمة على ضوء اتساع رقعة الخلاف و تواصل الازمة المستعرة منذ مدّة.