أعلن رئيس الحكومة الحبيب الصيد، اليوم السبت 26 ديسمبر 2015، لدى إشرافه على مجلس وزاري مضيق بمقر ولاية قبلي، عن انطلاق الإنتدابات لفائدة شركة البيئة والغراسات بالجهة في شهر فيفري 2016. وأبدى الصيد حرصه الشديد على ضرورة استكمال رأس مال الصندوق الجهوي للتنمية في قبلي في أقرب الآجال، موصيا بالإسراع في تهيئة عدد من الأحياء السكنية بالجهة وتفعيل القرارات المتخذة من قبل المجلس الوزاري الخاص بولاية قبلي، خلال شهر جوان 2015. وأقر رئيس الحكومة، بالمناسبة، جدولة ديون أصحاب مخازن التبريد تجاه البنك التونسي للتضامن مع إعداد دراسة جهوية واضحة في ما يتعلق بديون المجامع المائية تجاه الشركة الوطنية للكهرباء والغاز، مشيرا إلى امكانية طرح نصف هذه الديون وجدولة بقيتها على خمس سنوات. وأعلن الصيد عن إحداث "يوم وطني للتمور" وإعادة بعث المجمع المهني للتمور وإخراجه عن المجمع المهني للخضر والغلال ودراسة امكانية تطويره ليصبح ديوانا وطنيا للتمور في المستقبل. وفي ما يهم النشاط السياحي بالجهة، قرر المجلس الوزاري تمكين 663 من العاملين بقطاع "الجمالة" والصناعات التقليدية بمنح تعادل المنح المسندة للعائلات المعوزة وذلك لمدة 6 أشهر، علاوة على مساعدة المؤسسات العاملة بالقطاع عبر تكفل الدولة بمساهمة الاعراف في الضمان الاجتماعي بنسبة 16 في المائة من حجم الأجور. ولاحظ، من جهة أخرى، أن السعي جار في مجال تطوير قطاع الطاقات البديلة واستخراج الملح، مع مراعاة القوانين التي تسمح بالمنافسة لفائدة المستثمرين. وبين الصيد أن "الحكومة لا ترى مانعا في إحداث معبر حدودي بمنطقة المطروحة لتعزيز التبادل التجاري مع الجزائر، في حال موافقة السلطات الجزائرية". وواكب رئيس الحكومة، خلال نفس الزيارة، تنفيذ عدد من المشاريع بعدة مناطق بالجهة في قطاعات طالت البنية التحتية والفلاحة والصناعة والسياحة. يشار الى عددا من المعطلين عن العمل نفذوا وقفة احتجاجية امام مقر ولاية قبلي تزامنا مع زيارة رئيس الحكومة طالبوا خلالها بالتشغيل وتنمية الجهة.