عاد الهدوء، صباح اليوم الاربعاء 20 جانفي 2016، إلى ولاية القصرين بكافة معتمدياتها، بعد حالة الاحتقان التي عرفتها طيلة الأيام الثلاثة الماضية وخاصة على امتداد يوم أمس على خلفية التحركات الاحتجاجية التي نفذها عدد من شباب المنطقة العاطلين عن العمل للمطالبة بحقهم في التشغيل والتنمية. وقد عاين مراسل حقائق أون لاين بالجهة فتح كل المؤسسات الإدارية والمحلات التجارية أبوابها بشكل عادي وسط تواصل انتشار الوحدات الأمنية والعسكرية أمام المؤسسات الحيوية بالجهة، علما وانه لم يتم تسجيل أي حالات سرقة أو حرق أو عبث بهذه المؤسسات بإستثناء مداهمة مستودع البلدية والاستيلاء على بعض المحجوزات المتمثلة في دراجات نارية قبل أن تتدخل وحدات الجيش الوطني لتأمينه وحمايته. هذا وتجدر الإشارة إلى تواصل الاحتجاجات مساء أمس حتى بعد الانطلاق الفعلي لحظر التجول في عدد من مفترقات طرق الأحياء الشعبية، إضافة إلى توسع رقعة الاحتجاجات لتشمل معتمديتي تالة وفريانة.