تقدم الاتحاد العام التونسي للشغل، اليوم الجمعة 22 جانفي 2016، عقب اجتماع طارئ له بمبادرة لإنهاء الأزمة الاجتماعية والاحتجاجات الجارية في البلاد تتمثل في الدعوة لعقد حوار وطني حول التنمية والتشغيل. وأكد الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل، بوعلي المباركي، لحقائق أون لاين أن المكتب التنفيذي قد قرر دعوة كل مكونات المجتمع المدني والسياسي لعقد حوار وطني جدي حول التنمية والتشغيل لطرح رؤية تتفق حولها كل الأطراف لإخراج البلاد من هذه الأوضاع وتحقيق المطالب المشروعة للمحتجين حسب قوله. وأكد الاتحاد العام التونسي للشغل، بحسب المباركي، على ضرورة التعجيل بعقد هذا الحوار وعلى أهمية ضمه لأطراف سياسية ومدنية متعددة. وأفاد بوعلي المباركي بأن الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل حسين العباسي قد بدأ في إجراء اتصالات بممثلي الأحزاب السياسية وبممثلي منظمات المجتمع المدني للتنسيق حول تنظيم هذا الحوار. وأضاف أن المشاورات التي سيجريها العباسي مع الأحزاب السياسية ستتضح من خلالها موعد عقد هذا الحوار و الجهات المشرفة على تنظيمه. في نفس السياق جدد بوعلي المباركي تبني اتحاد الشغل مطالب المحتجين في كل جهات البلاد ويحذر من استغلال هذه التحركات من طرف الإرهابيين والمهربين لتحقيق أهدافهم.