تم يوم أمس افتتاح مركب الهادي النيفر الخاص بالملعب التونسي والذي تزامن مع انتصار باهر للبقلاوة استقر على رباعية كاملة أمام جاره النادي الإفريقي.. ورغم أن عديد الأمور كانت في المستوى على غرار الجانب الفني وأيضا تواجد جماهير الفريقين إلا أن التنظيم كان النقطة السلبية فيما كان الصحفي ضحية كالعادة لضعف التنظيم.. أعوان الأمن في ملعب باردو من الذين تكفلوا بتأمين الدخول إلى المنصة الشرفية وأيضا المتواجدين على الملعب تفننوا في تعطيل عمل الصحفيين والمصورين حيث تم طرد بعض المصورين من أرضية الملعب بسبب عدم تمتعهم بصدريات تميزهم رغم أن الإشكال يخص الملعب التونسي وإدارته التي لم توفر إلا صدريات بالقدر الكافي.. ورغم أن المصورين قد استظهروا ببطاقاتهم المهنية كما حدث مثلا مع الزميل جلال الفرجاني إلا أن أحد الكوادر الأمنية أصر وألح على مغادرته لأرضية الملعب قبل أن يعود مرتديا لصدرية لجنة تنظيم؟ أما في ما يتعلق بالصحفيين فقد أظهر أعوان الأمن وهنا الحديث عن الكوادر تحديدا جهلا كبيرا بالقانون حيث اشترطوا على الصحفيين الاستظهار ب"تكليف بمهمة" دون أي اعتبار لبطاقات الصحفي الرياضي التي تصدرها رئاسة الحكومة؟ كل المحاولات لإفهام الكوادر الأمنية باءت بالفشل من أجل إقناعهم أن ما يقومون به هو جهل بالقوانين قبل أن يشمل تعنتهم الحكم أمين برك الله على الرغم من أن القوانين منذ العهد البائد تمنح الحكام واللاعبين المباشرين والمتقاعدين ممن يملكون بطاقات من الجامعة الحق في الدخول إلى الملاعب.. الأمن افتك أيضا قارورات المياه التي اعترضته وكأن الصحفي سيهاجم بها أحدهم أما حين تسأل عن السبب فيجيبك الأمني "قانون"!!! على كل يبقى على وزارة الداخلية أن تكوّن أمنييها وتمنحهم المعرفة القانونية اللازمة قبل إرسالهم إلى الملاعب لأنه من غير المعقول أن تمنح الدولة بطاقات اعتماد للصحفيين يرفض الأمنيون الاعتراف بها ليعوضوها من تلقاء أنفسهم ب"تكليف بمهمة"..