في إطار سلسلة مؤتمراتها الجهوية، نظمت حركة النهضة اليوم الاحد 28 فيفري 2016، الموتمر الجهوي بصفاقس وذلك للتحضير للمؤتمر العاشر للحركة. وفي هذا الاطار، قال رئيس الحركة راشد الغنوشي، إن لوائح المؤتمر لم تحسم بعد وتم نقاشها الى حد الآن في 279 مؤتمرا قاعديا ومن ثم 50 مؤتمرا قاعديا وجهويا والبداية اليوم بصفاقس. وكشف الغنوشي عن ان امكانية تغيير اسم الحركة وارد، كذلك التخلي على مجلس الشورى والابقاء على مبدأ الشورى، معتبرا ان هذا من مظاهر التجديد وأن الاختلاف في تغيير المصطلحات وليس في المبادئ. وأكد، أن الاتجاه العام للنهضة هو فصل المشروع الاسلامي عن الحزب السياسي وبأن النهضة ليست حزبا حديديا ولم تطرد أحدا، وليست مهددة بالانقسام كما يتمنى البعض، وفق تقديره. كما شدد الغنوشي على ان الاختلافات في الحركة تحسم بالمؤسسات ولا وجود لصراع بين الصقور والحمائم، مبينا أن النهضة لم تكن موحدة كما هي اليوم ولا وجود لاختلاف حول الديمقراطية والاسلام الوسطي وسياسة التوافق والالتزام بقرارات الشورى. وأوضح راشد الغنوشي أن المؤتمر العاشر للحركة الذي سيعقد في ربيع 2016، هو الذي سيحسم امكانية بقائه أو خروجه من الحزب على اعتبار ان القانون الحالي يسمح له بالتجديد مرة واحدة بعد المؤتمر التاسع في جويلية 2012. وقال الغنوشي في كلمته التي ألقاها اليوم في المؤتمر الجهوي بصفاقس، "نتمنى عودة حمادي الجبالي، باب النهضة مفتوح له وحتى لو لم يعد فهو يتمتع بكل الاحترام والتقدير، كلنا نتذكر كيف غادر عبد الفتاح مورو ثم عاد إلى النهضة من جديد".