تمكنت الشرطة البلجيكية، اليوم الجمعة 18 مارس 2016، من إلقاء القبض على صلاح عبد السلام المشتبه به الرئيسي في اعتداءات باريس الأخيرة، والتي تعد أعنف هجمات في تاريخ فرنسا المعاصر، وقتل فيها 130 شخصا في 13 نوفمبر 2015. وحسب مصادر أمنية فإن عبد السلام أصيب خلال مداهمة في حي مونلبيك ببروكسل ظهر الجمعة. وأفاد في وقت سابق من اليوم، تلفزيون (آر.تي.بي.إف) البلجيكي إن صلاح عبد السلام أفلت على الأرجح من العملية الأمنية التي نفذتها وحدات مكافحة الإرهاب البلجيكية في بروكسل الثلاثاء الماضي بالاشتراك مع نظيرتها الفرنسية بحي فورست في جنوب العاصمة بروكسل، في إطار التحقيقات المتعلقة باعتداءات باريس الأخيرة. ويشتبه في أن عبد السلام (26 عاما) قام بدور رئيسي على صعيد الدعم اللوجستي في اعتداءات باريس، لكنه اختفى منذ هربه من العاصمة الفرنسية بمساعدة أصدقاء له غداة الاعتداءات. وكان آخر أثر له في شاربيك، ضاحية أخرى لبروكسل، في 14 نوفمبر الفارط، حيث أمضى ثلاثة أسابيع في مخبأ في شاربيك حيث تم العثور على بصمة الحمض النووي الخاصة به. المصدر: فرانس 24