دشنت مجموعة كوماف تحت إشراف الرئيس المدير العام للشركة سامي بسباس قاعة عرض جديدة بالنسيم وذلك يوم الجمعة 27 ماي 2016، وتعتبر مجموعة كوماف طرف فاعل مهم في الاقتصاد التونسي منذ سنة 1972. ويشار إلى أن مجموعة كوماف التي تأسست سنة 1972 تضم 13 مؤسسة مختصّة ورائدة في مجالات مواد البناء و الاستشارة و الهندسة المدنية و البعث العقاري و الفلاحة و النقل و التجارة الدولية. وفي مجال بيع مواد البناء بالجملة، تحصّلت كوماف على شهادة التصديق إيزو 9001 منذ سنة 2010 و تمكنت من بسط نفوذها بشكل فريد و كسب ثقة حرفائها (مقاولين و مهندسين معماريين و خواص) بتمكينهم من منتجات مختلفة (أكثر من 5 آلاف منتج يخضع لمواصفات) و متجددة يتم تسليمها بسرعة على كامل تراب البلاد التونسية بفضل أسطولها الخاص والفعال من السيارات. وستستجيب المؤسسة فعلا من خلال فضاءين كبيرين، قاعة مخصصة للمواد الصحية والتبليط إلى جانب قاعة العرض الجديدة المخصص للوحات الجبس للطلبات الحالية للمقاولين والخواص, وتجعل هذه القوة مجموعة كوماف أحد أهم الفاعلين على المستوى الوطني التي تنشر للعموم منذ انبعاثها قوائمها المالية الإيجابية دائما. وتستند مجموعة كوماف إلى شركاء أوروبيين مشهورين على غرار كناوف ونوفوفيس وروكفن وفيبرن وتقدّم إلى حرفائها حلولا تقنية عملية تستجيب للصعوبات التي تواجهها أية حضيرة مع احترام المواصفات و التراتيب الجارية وخاصة مكافحة الحريق والآراء الفنيّة. وصرّح سامي بسباس مسؤول الشركة قائلا:" توجّه شركتنا في جميع المجالات التي نشتغل فيها اهتمامها بالتأكيد نحو خدمة الحريف و الجودة. نحن أوّلا لا نعمل إلا مع شركاء أوروبيين و هم روّاد في مجالاتهم و نقدّم للسوق منتجات فريدة من حيث الجودة و التجديد كما نوفّر أيضا هنا في تونس خدمة غير قابلة للنقد وهو ما نقدّمه على مستوى المشورة لحرفائنا بفضل مساعدينا و هم خبراء في مجالاتهم و في مجال التسليم السريع و في خدمة ما بعد البيع". لوحة الجبس، ثورة في تونس في تقسيم الفضاءات ويتطلّب تقسيم الفضاء عند الخواص أو في مؤسسة إلى حد الآن عملا معقّدا لأنه يتطلب بناء جدار و دعمه بالإسمنت و الطلاء... إلى جانب الضجيج و الفوضة التي تسببها عملية البناء إضافة إلى تجنيد المحلات خلال الفترة التي تجرى فيها الأشغال و التي تتحوّل فيها إلى حضيرة زيادة على الإزعاج. مع ذلك، فإن انعدام الرفاهة يختفي كما لو أن الأمر يتعلّق بلمسة سحرية بفضل " لوحة الجبس" التي تقترحها كوماف و فرعها بيت "أخصّائي اللوحة". و فعلا، يسمح وضع لوحات الجبس السهل و النظيف ( توضع اللوحات و ترتّب في السقف على سكّة و تعتمد على هيكل صلب مربّع) بتقسيم الفضاء بسرعة قياسية. تمتلك لوحة الجبس المصنوعة من مواد سليمة و تحترم البيئة إضافة إلى ذلك مستوى مرتفعا من الأداء الحراري (تعديل الحرارة) و السمعى كما تمزج بين الرفاهة و الجمالية و سهولة وضعها. إضافة إلى ربح الوقت (تكون لوحات الجبس جاهزة للدهن)، يعتبر الربح المادي مسألة هامة بفضل الاقتصاد في اليد العاملة و سهولة وضع اللوحات و سعر المواد الأولية (الجبس). يتم وضع لوحات الجبس من قبل مؤسسات مختصّة توصي بها كوماف. و يختم سامي بسباس بالقول: " توجد هذه اللوحات فعلا في الولاياتالمتحدة منذ أكثر من قرن وهي حليفة موضوعية لإعداد القواطع و تجديد الجدران المتآكلة أو للقيام بالعزل دون الحاجة إلى القيام بأشغال كبرى, توفّر لوحات الجبس حلولا سليمة و متعدّدة و ملائمة و في تطوّر مستمر. تتمتّع هذه اللوحات بمستقبل واعد في تونس."