قال المؤرخ والمحلل السياسي عبد اللطيف الحناشي إن رئيس الحكومة المقبل سيكون مِمن اشتغل في مؤسسة البنك الدولي ومن أبنائها وثقاتها في هذه المرحلة. وأوضح الحناشي، في تدوينة فايسبوكية، ان تونس أصبحت "مرهونة أو رهينة" لهذه المؤسسة وانه من الطبيعي أن يكون لها رأي في من وصفه ب"الفارس القادم" الذي سيضمن توجهاتها ومصالحها. وذكّر بتركيز رئيس الجمهورية في خطابه بدقة على الوضع الاقتصادي "الصعب جدا" في موازاة مع تضخيم الأزمات الاجتماعية الراهنة والمستقبلية ومنها خاصة أزمات الصناديق الاجتماعية. وفي ما يلي التدوينة التي نشرها بهذا الخصوص المؤرخ عبد اللطيف الحناشي: