أصدر مدير قناة الحوار التونسي سامي الفهري بيانا شديد اللهجة ووجّهه الهيئة المستقلة للاتصال السمعي البصري تحصّلت حقاىق أون لاين على نسخة منه: "نعاني نحن اليوم في قناة الحوار من محاولة تصفية جديدة ليست الاولى ولكنها تختلف عن المحاولات الاخرى اذ انها اكثر خبثا وترتكز على مفهوم الاخلاق والعصا الغليظة المكلفة بهذه التصفية هي الهايكا، اذ يحق لكل صحفي او باحث اجتماعي اومختص في علم النفس وغيرهم ان ينتقدوا اعمالنا من منظور الاخلاق ويندرج هذا ضمن الاختلاف في الراي ولكن لا يحق للهايكا ان تتخذ قرارات محيثة بالاخلاق وان تقوم بندوات كاملة تحت شعار الاخلاق..." و"من المفروض ان تعتمد الهايكا في عملها على ركيزيتن الحفاظ على الحريات وحسن تطبيق القانون ،اما الاخلاق فهو مفهوم عام وفضفاض وذاتي ، ولا السيد النوري اللجمي ولا السيد هشام السنوسي مؤهلان لإعطائنا دروسا في الاخلاق خاصة انه هذه الهيئة "الدستورية "تعتمد سياسة المكيالين وخدمة مصالح معينة:هذه هي اخلاق الهايكا". إنّنا نريد لفت انتباه كل التونسيين لخطورة مايحدث، فاليوم يمكن تدمير قناة الحوار التونسي عن طريق العقوبات المالية والظغط على المستشهرين والتدخل في البرمجة ...إنه أمر مضحك أن تتحول الهايكا الى شرطة مراقبة اخلاق اولاد مفيدة .. لكنه قد يصبح مبكيا ان وجدنا غدا في شوارعنا شرطة المحافظة على الاخلاق الحميدة". يذكر أنّ الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري، نظمت مقاربة نقدية، قدمت خلالها تقريرا تضمن تحليلا كميا للانتاج التلفزي خلال شهر رمضان. كما تم نقاش عدة مواضيع من بينها العنف في الانتاج الدرامي الرمضاني والطفل في الأعمال التلفزيّة والمرأة في الأعمال التلفزية وموضوع الإشهار، ووجهت انتقادتها لمسلسل أولاد مفيدة.