دخل عدد من أعوان الأمن المنتسبين لسلك الحرس الوطني، اليوم الإثنين 1 أوت 2016، في اعتصام مفتوح بمقر إقليم الحرس الوطني احتجاجا على حركة النقل الصيفية التي أجريت بتاريخ 29 جويلية 2016. وأصدرت النقابة الأساسية للحرس الوطني بقابس بيانا وصفت فيه حركة النقل بالتعسفية وغير المصنفة مؤكدة أنه قد تقرر تنظيم تحركات احتجاجية بمقر اقليم الحرس بقابس إلى حين وصول رد على مطالبهم من طرف الإدارة. وقال الكاتب العام للنقابة الأساسية للحرس الوطني بقابس عماد السعيدي لحقائق أون لاين إن حوالي 20 عونا من سلك الحرس الوطني يعتصمون بمقر إقليم الحرس الوطني بقابس احتجاجا على حركة النقل التي لم تراع الجانب الإجتماعي والمادي لأعوان الحرس،وفق قوله. وشدد على أن حركة النقل قد تمت وفق حسابات سياسية لضرب العمل النقابي مشيرا إلى أنه قد تمت نقلة الكاتب العام لنقابة الحرس الوطني بقابس وتمت نقلة عضوين من النقابة. وأفاد السعيدي بأن عدد الأعوان الذين شملتهم حركة النقل يصل عددهم إلى حوالي 30 عونا. في ذات الشأن بين السعيدي بأن النقابة الأساسية للحرس الوطني بقابس قد اتصلت بالمدير العام للأمن الوطني وأعلمته برفضها لحركة النقل كما اجتمعت مع مدير إقليم الحرس الوطني بقابس مبرزا أنه قد تم تقديم مطالب تظلم من طرف الأعوان المعتصمين عن طريق الإدارة. كما شدد السعيدي على أن الاعتصام سيتواصل إلى حين وصول رد إيجابي من طرف الإدارة مبينا أنه سيتم التصعيد في تحركاتهم الاحتجاجية وسيتم اللجوء إلى كل سبل الاحتجاج التي يكفلها القانون للتصدي للاعتداءات على الحقوق قائلا إن المعتصمين يتواجدون في مقر إقليم الحرس الوطني كأعوان مباشرين وغير منقطعين عن عملهم.. وسيطالب المعتصمون بإجراء لقاء مع وزير الداخلية لتسليط الضوء على العديد من الإخلالات بجهة قابس.