استنكر القيادي في حزب المسار الديمقراطي الاجتماعي جنيدي عبد الجواد الحملات الموجهة ضد أمين عام الحزب سمير الطيب المقترح في حكومة الوحدة الوطنية التي قال إنها تجاوزت كل الحدود، مشيرا إلى أنّها شملت حزب المسار والمواقف التي طالما دافع عنها باعتباره وريث حزب التجديد والحزب الشيوعي، على حد تعبيره. وقال عبد الجواد في تصريح لحقائق أون لاين، اليوم الأربعاء 24 أوت 2016، إنّ هذه الحملات التي تنّم عن مستوى "منحطّ" تهدف إلى تشويه حزب المسار، معتبرا أنّ حزبه من اوّل الأحزاب اليسارية في تونس وأنه عريق في الحركة الوطنيّة والعمّاليّة. و عن تصريح الناطق الرّسميّ باسم الجبهة الشّعبيّة الذي قال فيه إنّ الأحزاب التي التحقت بحكومة الشّاهد لم تعد صديقة للجبهة الشّعبيّة، أكّد محدّثنا أن اليسار ليس حكرا على الجبهة الشعبيّة وأنّ هذا الموقف غير مسؤول، مشيرا إلى أن المسار يحترم موقف الجبهة الشعبيّة ولن يهاجمها كما فعلت. ولفت إلى أن المسار يتعرض إلى حملات "تشويهية" من حركة النهضة وحركة نداء تونس، لافتا إلى أنّهما تتصارعان على المناصب و تضغطان على رئيس الحكومة المكلّف يوسف الشّاهد من أجل تغيير تركيبة حكومته، على حدّ قوله. و أكّد عبد الجواد أن سمير بالطيب يحمل رؤية إصلاحية في منصب وزارة الفلاحة، مشيرا إلى أن الإصلاحات التي سيقوم بها ستنطلق من المناطق الدّاخليّة المهمّشة و ستبدأ بإيجاد حلول لمشكل المياه في بعض المناطق، وفق قوله.