شهدت العودة المدرسية بالمعهد الثانوي 20 مارس 1956 بصفاقس بداية متعثرة وسط أجواء متوترة ومشحونة بين الاساتذة من جهة ومدير المؤسسة والناظر من جهة أخرى. وقد علمت حقائق أون لاين أنّ نسق التدريس مازال شبه معطل في ظلّ مشاكل متراكمة تتعلّق بعدم توفر قاعات للتدريس ولخبطة كبيرة على مستوى جداول الاوقات الامر الذي جعل معظم الاساتذة يقررون خوض اضراب حضوري. هذا ولم تتدخل الى حدّ كتابة هذه الاسطر وزارة التربية ولا حتى المندوبية الجهوية بصفاقس لفضّ الاشكال المتفاقم. وقد عبّر عدد من الاولياء عن تخوفهم من تواصل هذا الوضع الخطير الذي قد يؤثر سلبا خاصة على تلاميذ البكالوريا.