في تطور يمكن أن يساعد المرأة العقيمة أو المتقدمة في السن مستقبلا في إنجاب الأطفال، أصبح بالإمكان تخصيب خلايا البويضات البشرية النامية في المختبر، وذلك كجزء من التجارب لإحداث ثورة في علاج العقم ، ويسعى الباحثون في جامعتي هارفاد في الولاياتالمتحدة وأدنبرة في بريطانيا الحصول على تصريح لتخصيب البويضات، التي تمت تنميتها من خلايا جذعية، لمعرفة ما إذا كانت قابلة للحياة. وتهدف التجارب في نهاية المطاف توليد مورد غير محدود من البويضات البشرية التي يمكن أن تساعد النساء في الحصول على أطفال في فترة متأخرة من حياتهن، إذا لم يستطعن الإنجاب مبكرا. وادعى بعض الباحثين أن هناك إمكانية أيضا في إنتاج إكسير الشباب، وذلك من خلال القضاء على ظاهرة انقطاع الطمث، وإتاحة الفرصة للنساء المسنات الاحتفاظ بصحتهن وشبابهن ، ويشير الباحثون إلى أنه إذا أمكن الحصول على خلايا جذعية من مبيض المرأة فإن ذلك سيتيح لهم الوصول إلى مبتغاهم وتحقيق ما يصبون إليه.