تعطلت الأربعاء 11 افريل 2012الدروس بمختلف المؤسسات التربوية بكامل ولاية سيدى بوزيدباستثناء عدد ضئيل من المدرسين الذينباشروا عملهم واغلقتمختلف المؤسسات الادارية العمومية والبنوك وذلك على خلفيةالإعلان على دخول الولاية فى إضراب عام احتجاجا على ما تتعرض لهالجهة من تهميش وإقصاء ومماطلة فى تلبية مطالب التنميةالشاملة بها. وكانت أكثر من 17 نقابة قطاعية قد اصدرت مساء الثلاثاء 10 أفريل 2012بيانا دعت فيه كل منخرطيها الى الدخول فى اضراب احتجاجىالأربعاء 11 أفريل كرد فعل على قمع الاحتجاجات السلمية التىانتظمت بمناسبة عيد الشهداء فى شارع الحبيب بورقيبة الاثنين09 أفريل 2012 واستهداف أبناء الجهة المشاركين فى المسيرة بالتنكيلوالضرب والشتم والاهانةوأيضا لتواصل سياسة تهميش الجهة. كما أصدرت قوى المجتمع المدنى من جهتها بيانا توجهت به الىالحكومة والرأى العام الوطنى استنكرت فيه الاعتداء الهمجى علىعدد من ابناء الجهة بساحة حقوق الانسان بتونس وادانت فيه قراروزير الداخلية منع التظاهر بشارع الحبيب بورقيبة الذىاعتبرته رمزا فى الاطاحة براس الدكتاتورية اضافة الى تواصلسياسة الإمعان فى إهانة الجهة وتحقيرها من قبل الحكومةوحرمانها من التنمية والتشغيل. ومن جهة اخرى خرجت من أمام مقر الاتحاد الجهوى للشغل مسيرةاحتجاجية حاشدة شارك فيها ممثلون عن الأحزاب والجمعياتوالمجتمع المدنى رفعت فيها شعارات مطالبة بالتنمية والتشغيلومحاسبة المعتدين على المتظاهرين ونادت برد الاعتبار للجهة.