يتواصل احتجاج أعوان وطلبة المبيت الجامعيّ بالمهديّة على خلفيّة انتهاكات وسوء تصرّف ومظاهر مخلّة بالآداب العامّة بحسب ما أفادنا ممثّلون عن الطّلبة والإداريين والعملة الحرّاس الحاصلين على شهادات عليا والمشتغلين بنظم الآليّات ومنهم من هو مكلّف بالحراسة لأجنحة يتجاوز عدد المقيمين بها من الطّلبة ال600طالب و680 طالبة، ليختلط الحابل بالنّابل في فوضى وتسيّب يتواصلان منذ ما قبل الثّورة على خلفيّة غضّ نظر المشرفين على هذا المكسب الوطني على متنفّذي العهد البائد وكأنّ الثّورة لم تصل بعد إلى ربوع جهة المهديّة بحسب تعبير من التقيناهم وهم في طريقهم لمقابلة والي المهديّة قصد المطالبة بضع حدّ لانتهاكات لا يمكن تصوّرها في مؤسّسة جامعيّة صارت مرتعا للزّطلة والخمر والفسق دونما رادع أو رقيب. هذا وأفادنا البعض من الحرّاس أن قضايا عديدة تعلّقت بهم على خلفيّة كشفهم وإبلاغهم لما يجري والمطالبة بالتّدخّل لوقف نزيف الفساد الضّارب في العمق ليجدوا أنفسهم مهدّدين بالفصل عن عملهم الذي هو مصدر رزقهم الوحيد. وفي انتظار كل ذلك يبدو أنّ الاجتماع المنتظر مع والي الجهة هو الذي سيحسم الأمر بعد إشعار السّلط العليا في البلاد وبعض من وسائل الإعلام عسى أن تنكشف بعض الحجب عمّا يجري في انتظار تقصّي الحقائق في هذا المكسب الوطنيّ الواقع في أرقى المناطق بالضّاحية السّياحيّة. الصباح آخر تعديل على الثلاثاء, 17 نيسان/أبريل 2012 11:28