أكد طبيب النساء الأميركي آدم اوستريزينكي، من معهد "علم النفس" في سان بطرسبرغ، أنه عثر على منطقة " G-spot" المسؤولة عن وصول المرأة للنشوة، خلال فحص أجراه على سيدة بولندية مُسنة بعد وفاتها، فيما ترى آراء علمية أنها من وحي خيال المرأة. وقال الطبيب، إنها "منطقة صغيرة من الأنسجة، غنية بالخلايا العصبية، التي تتسبب الانبهار والإحباط على قدم المساواة، وتم اكتشاف وجودها منذ أكثر من 60 عامًا"، وبينما شكك العديد من العلماء والأطباء في وجودها بالفعل، وصفتها المجلات المتخصصة ب"الكأس المقدسة للمتعة الجنسية للإناث". وقبل عامين، خلصت دراسة أجريت على نطاق واسع في بريطانيا، إلى أن "منطقة ( G-spot) من نسج خيال المرأة"، لكن الدراسة الأميركية الجديدة، التي نشرت في مجلة "الطب الجنسي"، تدعي أنها "موجودة بالفعل وموقعها على الجدار الأمامي للمهبل، وأكتشفها طبيب النساء آدم اوستريزينكي، خلال فحصه جسد امرأة بولندية مسنة، لقيت حتفها بسبب إصابة في الرأس. وقال اوستريزينكي: "هذه الدراسة أكدت وجود بقعة ( G-spot)، والتي قد تؤدي إلى التوصل إلى فهم أفضل، وتحسين الوظيفة الجنسية للإناث"، ويخطط أوستريزينكي للقيام بتشريح المزيد من الحالات الشهر المقبل، وسيتم إجراء اختبارات على المواد الكيميائية والهرمونات والنهايات العصبية للتحقيق في ما إذا كان سير العمل في" G-spot" يختلف مع تقدم العمر. في السياق ذاته، قال رئيس تحرير مجلة "الطب الجنسي" إروين غولدشتاين، إنه "في حين أن إثبات وجود (G-spot) جاء من امرأة واحدة فقط، فذلك يضيف إلى مجموعة متزايدة من المؤلفات حول علم التشريح المرأة الجنسي، وعلم وظائف الأعضاء ". من جانبها، قالت الطبيبة النفسية المتخصصة في الصحة الجنسية بولا هول:"إذا كانت لديك صعوبات في حياتك الجنسية، يمكن أن يكون فهم الطبيعة البيولوجية بشكل أكبر مفيد في بعض الحالات، لكن بالنسبة لبعض الناس يمكن أن يتسبب هذا الفهم في خلق المزيد من القلق". وقبل عامين، خلص الباحثون في كينغز كوليدج في لندن إلى أن " G-spot" لم تكن أكثر من مجرد خيال، لكن الباحث بيفرلي ويبل، الذي صاغ مصطلح " G-spot "، نفى تلك النتائج وأعتبر الدراسة معيبة، وقال "المشكلة الكبرى بالنسبة للنتائج هو أن الإناث لم يكن لديهن عموما نفس الشريك الجنسي".