قامت مجموعة من المواطنين منذ الصباح الباكربصد التجار القادمين من المدينة المجاورة نفزة و منعهم من الإنتصاب على خلفية تعمد بعض المواطنين من نفزة اعتراض كل الشاحنات الحاملة لمادة الإسمنت وبيعها على عين المكان و حرمان متساكني مدينة طبرقة و لمدة جاوزت الشهر من هذه المادة الضرورية لتلبية حاجيات المواطنين وبالتالي تعطلت الأمور جملة و تفصيلا و راح المواطن ضحية هذه التجاوزات التي لم تتمكن السلطات الأمنية ولا السياسية من إيجاد الحلول لها. فكانت ردة الفعل عنيفة ومانع أهالي طبرقة تجار نفزة من الإنتصاب وشلت الحركة في الفضاء المخصص له. المواطنون بمدينة طبرقة لم يكفوا بهذه العملية بل قاموا بمسيرة احتجاجية على طول شارع الحبيب بورقيبة مهددين كل المؤسسات بالنهب إذا لم تغلق أبوابها و تلتحم معهم في وقفة احتجاجية أمام مقر المعتمدية مطالبين برحيل معتمد المنطقة الذي عجز على إيجاد الحلول لمعضلة الإسمنت الذي بلغت تكاليف الكيس الواحد بما قيمته خمسة عشر دينارا باعتبار وأن هذه المادة محجوزة بمدينة نفزة و على المواطن أن يقتنيها من هناك مع تكبل مصاريف النقل.