نبه حزب المسار الديمقراطي الاجتماعي في بيانه إلى خطورة قرار الاتفاق الذي أعلن عنه مؤخرا حول إعادة التعليم الزيتوني الأصلي في الجامع الأعظم. وأفاد الحزب أن الاتفاق يهدد بنسف الإصلاحات الجوهرية التي عرفها التعليم الزيتوني نفسه، و طالبت به الحركة الطلابية الزيتونية . كما عبر البيان عن تسمك الحزب بوحدة النظام التربوي العام والخاص وما تفرضه من وحدة البرامج والمناهج التعليمية وبمكتسبات المنظومة التربوية القائمة منذ الاستقلال.واستهجن الحزب ما قال أنه توظيف سياسي لهذه العملية التي تمت تحت إشراف رئيس حزب حركة النهضة إلى جانب وزراء التربية والتعليم العالي والشؤون الدينية، محذرا من مخاطر بعث منظومة تربوية موازية وما ينجر عنها من بث بذور التنافر والفرقة على أسس عقائدية ومذهبية . كما طالب بضرورة إطلاق استشارة وطنية واسعة بمشاركة رجال التعليم ومنظماتهم المهنية والنقابية وسائر مكونات المجتمع السياسي والمدني، للنظر في مسالة إصلاح المنظومة التربوية والتعليمية.