أكّد سليم الطرابلسي مصوّر بقناة التونسية في حوار خصّ به تونس الرقمية أنّه تعرّض البارحة حوالي الساعة العاشرة إلى عملية قطع طريق والتعنيف والاستيلاء على هاتقه الجوال من قبل أربعة شبان عندما كان في طريقة من مقهى مجاور لمقرّ سكناه الكائن بباردو. و تتمثّل صورة الحادثة حسب ما أفاد به المتضرّر أنّ 4 شبان يستقلّون درّاجتان ناريتان دون أضواء قطعوا طريقه وتوجّه اليه بعضهم بالحديث قائلبن:" جماعة التونسية هاكم حصلتو.. " سنصطادكم الواحد تلو الآخر .." وأقدم اثنان منهما على ضربه بعصاتي بيسبول إحداهما خشبية والاخرى مصنوعة من مادة الاينوكس وسط وابل من السب والشتم لقناة التونسية ومديرها سامي الفهري الذي أكّد سليم الطرابلسي أنّه تمّ ترديد اسمه عديد المرّات. كما افاد المتضرر أن أحد الشبّان ناداه ياسمه حاول إصابته بسكين كانت بحوزته الّا أنّه لم يفلح، فيما قام آخر بالاستيلاء على جوّال المتضرر بعد أن سقط على قارعة الطريق جرّاء الاشتباك ليلوذ المتهمون بعد ذلك بالفرار عندما أشعل أحد المارة أضواء سيارته الموجودة على مقربة من مكان الحادثة. وأكد مصوّر التونسية أن الشبّان ليسوا من الملتحين وأنه لم يشاهدهم من قبل مبيّنا في الوقت ذاته انه بدا جليّا أنّهم من المنحرفين. وتوجّه محدثنا اثر الحادثة الى منطقة باردو اين تمّ تسجيل محضر في الغرض تحت عدد 1460 وتحصّل على تسخير طبي للعلاج بمستشفى القصّاب حيث اجرى تشخيصا طبيا بيّن وجود رضوض استوجبت ابقاءه في حالة راحة لمدة 21 يوم. ومن جهة أخرى شدّد الضحية على أن الحادثة كانت مدبّرة وقصدية دون أن يوجّه اصبع الاتهام إلى أيّة جهة بعينها. وتزامنا مع هذه الحادثة فقد أكد لطفي زيتون المستشار السياسي لدى رئيس الحكومة ،أمس، في تصريح لإحدى الاذاعات أنّه سيُدين كل إعلامي يطالب بالإفراج عن فاسد قبل أن يعيد أموال المجموعة الوطنية. ولفت زيتون النظر إلى أن سامي الفهري أول من سيحاسب ضمن تطهير القطاع الإعلامي موضحا بأنه لا توجد حملة على الإعلاميين لكن ضمن برنامج تحقيق أهداف الثورة. ويبقى السؤال المطروح هل يمكن لتصريحات كهذه لمسؤول حكومي على غرار لطفي زيتون أن تشكّل خطرا بصفة مباشرة او غير مباشرة على سلامة العاملين بقناة التونسية؟ الأكيد أنّ الأيّام القادمة ستتكفّل بتقدبم الإجابة