تستمر الاشتباكات لليوم الثاني على التوالي بين قوات السودان وجنوب السودان في المناطق المتنازع عليها على الحدود.وقد أدى هذا التوتر في المنطقة إلى تزايد القلق الدولي بشان العودة إلى اندلاع حرب شاملة. وتقول حكومة جنوب السودان أنها هاجمت مواقع في حقل هجليج الضخم الذي ينتمي رسميا لدولة السودان ردا على هجوم الخرطوم عليها برا وجوا وتمكنت من السيطرة عليه. في حين تؤكد جارتها في الخرطوم إنها ستستخدم كل الوسائل الشرعية المتاحة لرد ما وصفته ب"عدوان" جنوب السودان. بعد أن أعلنت عن وقوع حقل هجليج النفطي تحت سيطرة جيش جنوب السودان. وتفيد الأنباء بان " الجنود الجنوبيين تكمنوا من الدخول إلى مدينة هجليج وسيطروا على حقل النفط وطردوا القوات السودانية من المنطقة". ويذكر ان دولة جنوب السودان اعترفت بأن قواتها تقدمت إلى حقل النفط مؤكدة أن ذلك جاء ردا على الهجمات الجوية والبرية التي شنتها القوات السودانية.