عبرت وزارة الثقافة في بيان لها عن استنكارها الشديد للاعتداءات التي طالت بعض الزوايا والمقامات التي قالت إنها تمثل جزءا من التراث الوطني في بعديه المادي واللامادي. وأكدت الوزارة أنها ستتتبع عدليا كل من يتعدى على الرموز الثقافية للبلاد، محذرة من طمس الذاكرة الوطنية وداعية إلى ضرورة تكاتف الجهود من اجل المحافظة على هذا التراث. وفي هذا الإطار كانت مدينة" ماجل بلعباس"، حسب ما أكدته تقارير إعلامية، قد شهدت حالة من التوتر بسبب تعرض شجرة البطوم، البالغة من العمر 1800 سنة والعائدة إلى العصر الروماني، للحرق على يد مجهولين. وفي تصريحه لإحدى الإذاعات قال الباحث في علم التراث سالم البوبكري إن تلك الحادثة تعتبر جريمة في حق التراث. ويذكر أن الشجرة الموجودة في المنطقة الأثرية للمدينة تعود إلى العهد الروماني.