طالب المستشار الاعلامي لرئيس الجمهورية في رسالة نشرها البارحة على موقعه الشخصي باقالة محافظ البنك المركزي و تعيين شخصية وطنية كفئة و تتميز فقط بالولاء للوطن و تجميد تسديد الديون التونسية لمدة ثلاث سنوات بموجب قانون يصدر عن المجلس التأسيسي كما دعا الى تكوين لجنة تدقيق في المديونية التونسية لتحديد ما اسماه " بالجزء الكريه" منها و تخصيص الاموال التي كانت موجهة الى خدمة الدين للاستثمار في المناطق الداخلية ودعم ميزانية التعليم و الثقافة و البحث العلمي تحضيرا للثورتين الثقافية و العلمية . المستشار الاعلامي لرئاسة الجمهورية اعتبر ان حكومة الترويكا امام خيارين اما لعب دورها كحكومة ثورية و اما تفويت هذا النسق الثوري و استنساخ اخطاء الماضي. مقال السيد ايوب المسعودي جاء بعد مقال السيد عدنان منصر الذي طالب بتحكيم منطق الثوره و تقديمه على منطق العدالة كما انتقد الحكومة التي لم تتمكن من تحقيق اهداف الثورة. كذلك جاء مقاله بعد المقال شديد اللهجة لمحمد شوقي عبيد المستشار الاقتصادي لرئاسة الجمهورية الذي دعا الى حل الحكومة و تعويضها بحكومة تصريف اعمال تتكون من 13 وزيرا كما دعا الى اقالة محافظ البنك المركزي و عدد من الوزراء الذين فشلوا في تسيير وزارتهم مثل الديماسي و الشخاري حسب قوله. ايوب المسعودي انتقد انسياق بعض المسؤولين و الكوادر المقربة من دوائر القرار وراء منطق وكالات التصنيف العالمية التي لا هم لها حسب نفس المقال غير الابقاء على المنظومة القديمة التي سمحت بتكديس الاموال على ظهور شعوبها ودعا المسعودي الى التأثير على القرار من الداخل من اجل التدارك بدل زعزعة السلطة و اضعافها مما لا يخدم حسب قوله إلا اعداء البلاد. تعدد المقالات الناقدة للحكومة لمستشاري الرئاسة يثير اسئلة عديدة لدى النخبة السياسية فيما عزز الاعتقاد في ضعف التنسيق بين مؤسسات الدولة في حين اعتبر بعض المراقبين ان مؤسسة الرئاسة تبدو قلقة من التسيير الحكومى و ارادت من خلال مقالات بعض المستشارين حلحلة الوضع الحكومى. . من جهته ايد القيادي في حزب العمال الجيلاني الهمامي الدعوات التي اطلقها مستشارو الرئيس و اعتبرها دعوات ثورية و تستمعون فيما يلي الى تصريح السيد العياشي الهمامي: