الدول الاعضاء في الدورة 20 لمجلس حقوق الانسان المنعقد في جينيف اليوم اتفقوا على ضرورة حماية الصحفيين و تمكينهم من اداء رسالتهم لتفعيل القوانين المتاحة حاليا. الدول الاعضاء و في حوارها التفاعلي مع المقرر الخاص المعني بتعزيز و حماية حرية الرأي و التعبير " فرنك لارو" على ان اي مجتمع ديمقراطي" لا يمكن ان يعمل إلا اذا تمتع بالحق في حرية الرأي و ضمان الحق على نحو كاف مع التركيز على اهمية تعزيز وحماية حرية الرأي و التعبير" عدد من اعضاء مجلس حقوق الانسان اعتبروا ان التحدي الحالي لحماية الصحفيين في عدم كفاية الاطر المعيارية القائمة على المستويين الوطني و الدولي. تونس اكدت خلال تدخلها على ان حماية الصحفيين من بين اهم اولويات الاصلاح في تونس بعد 14 جانفي و لاحظ ممثلها ان تونس دعمت اعتماد اعلان قرطاج حول حرية الصحافة و سلامة الصحفيين الذي تم التوقيع عليه بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة في مؤتمر دولي عقدته منظمة الاممالمتحدة للتربية و العلوم و الثقافة بحضور اكثر من 700 مشارك من مختلف انحاء العالم. يذكر ان الهياكل الممثلة للصحفيين تدعو الحكومة منذ اشهر الى اعتماد الفصلين 115 و 116 التي .اقترحتها الهيئة العليا لإصلاح الاعلام و الاتصال و هو ما ترفضه الحكومة التي تدعو الى مراجعتها