تواصل السلطات التونسية الصمت بخصوص فتح رحلات العمرة رغم قرب موعد عمرة المولد النبوي الشريف. وكانت تونس قد ألغت منذ جويلية الماضي رحلات العمرة كما ألغت الحج وبررت ذلك بعدم توفر التلاقيح ضد أنفلوانزا الخنازير. لكنّ حملات التلقيح ضد هذا الوباء منذ بداية ديسمبر الماضي واستفاد منها أكثر من مائتي ألف شخص، ورغم ذلك لم تطلب المصالح المعنيّة من الراغبين في السفر إلى البقاع المقدسة لأداء مناسك العمرة القيام بالاستعداد الوقائي عبر التلقيح. وكانت وكالات الأسفار قد أعلنت في وقت سابق أنّها تكبّدت خسائر فادحة بتوقف رحلات العمرة بلغت أكثر من 5 مليارات. وذكرت مصادر إعلامية أنّ نحو 15 ألف شخص اتصلوا بوكالات الأسفار بنيّة أداء عمرة المولد، لكنّ تكتم السلطات عن إبداء موقف جديد من الموضوع أرجأ الشروع في إجراءات السفر.