نددت اليوم جبهة 17 ديسمبر للقوى التقدمية في بيان تلقت كلمة نسخة منه بأعمال العنف التي شهدتها مدينة سيدي بوزيد خلال الايام الماضية بين مجموعات قريبة من التيار السلفي و بعض المواطنين على خلفية بعض المناوشات التي تطورت و خلفت اصابات مختلفة. و ادانت الجبهة ، الحكومة و السلط الجهوية و المسؤولين الامنيين، لفشلهم في التصدي لهذه الاحداث و دعتهم الى " الرحيل" و حملت الاطراف المحسوبة على التيار السلفي مسؤولية ادخال البلاد في دوامة العنف ،مدينة في الوقت نفسه اعتداءاتهم المتكررة على الحريات العامة و الفردية امام صمت الحكومة تجاه هذه المجموعات. و دعت جبهة 17 ديسمبر اهالي سيدي بوزيد و شباب الاحياء عدم الانجرار وراء ظاهرة العنف المنظم الذي يهدف حسب البيان الى النيل من صورة مدينة الثورة. يذكر ان مواجهات عنيفة شهدتها يوم الاربعاء 22 اوت الجاري شوارع مدينة سيدي بوزيد دارت بين عدد من المواطنين و بعض المجموعات المحسوبة على السلفيين على خلفية ما اعتبره السلفيون" تعمد اقلاقهم اثناء الصلاة بالدراجات النارية ذات المحركات الضخمة" و هو ما تسبب في اصابة سبعة مواطنين بجروح متفاوتة.